مسؤول حكومي ينفي وجود أي نقاشات حول فتح الطرقات في” تعز“والحوثيون رافضون حتى التفاوض بشأن فتح الطرق"

img

مسؤول حكومي ينفي وجود أي نقاشات حول فتح الطرقات في” تعز“والحوثيون رافضون حتى التفاوض بشأن فتح الطرق"

نفى نائب رئيس اللجنة الحكومية المكلفة بفتح الطرق في #تعز محمد المحمودي، وجود أي نقاشات حول فتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز.


وقال المحمودي في تصريح نقلته صحيفة "العربي الجديد" إنه 'لا توجد أي نقاشات حول فتح المعابر إلى مدينة تعز، والحوثيون امتنعوا عن ذلك ولم يرسلوا حتى أسماء أعضاء اللجنة التي تمثلهم في هذا الملف، بمعنى أنهم رافضون حتى التفاوض بشأن فتح الطرق"


وأضاف أن "مكتب المبعوث الأممي لم يتحرك في هذا الشأن ولم يتخذ أي موقف، وما زال إلى الآن يقول إنه يحاول إقناع الحوثي تسمية أسماء فريقه خلال هذه الفترة للتفاوض، هذا هو جهدهم حالياً".


وكانت أحزاب تعز أصدرت بيان قبل يومين جاء فيه "لقد كان اليمنيون يستنكرون رخاوة مواقف المجتمع الدولي تجاه حصار تعز و جرائم الحركة الحوثية الإرهابية في عموم اليمن، ناهيك أنه في الوقت الذي كان ابناء تعز ينتظرون فتح المعابر عن مدينة تعز المحاصرة  كقضية جوهرية وإحدى الاجراءات التي جرى الحديث عنها لتخفيف من معاناتهم الانسانية ضمن اتفاقات الهدنة المعلن عنها،  غير أنه حدث العكس من ذلك حيث تقوم  هذه المليشيات بهذه الجرائم بل  تتجاوز  هذا الأمر  الى موقف الأمم المتحدة غير المسؤول في الانحياز المكشوف لجماعة إرهابية و الصمت عن جرائمها".


وطالبت الأحزاب الأمم المتحدة و مبعوثها إصدار إدانة واضحة لجرائم الحوثي ضد المدنيين، كما نطالبهم بموقف أكثر وضوحا و إدانة لمليشيا الإرهاب الحوثية وعدم التزامها بالهدنة رغم مضي أكثر من 35 يوما من الهدنة المحددة بستين يوما.


ويفرض الحوثيون حصاراً خانقاً على المدينة من سبع سنوات، بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة وإجبار السكان على المشي في طرق جبلية وعرة وخطيرة.

 

وخلافاً لمطالب فك الحصار ضاعفت مليشيا الحوثي من حصار المدنيين في المدينة، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، ضمن خروقات الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة.

 

وقال نائب ركن التوجيه المعنوي في محور تعز العسكري، العقيد عبدالباسط البحر، "إن مليشيا الحوثي استحدثت مواقع قناصات جديدة في محيط مدينة تعز استغلالا للهدنة وتشديدا للحصار على المدينة ".

 

وأضاف في تغريدة على تويتر، "بعض الأسر التي تسكن مناطق التماس تعتبر في حكم المحاصرة".

 

وتابع تعليقاً على قنص شخصين (الجمعة)، أن "حركة الساكنين هناك (حي كلابة) محدودة للغاية مع وجود قناصة للمليشيات تقنص إلى عمارات الحي السكنية".

 

والخميس أعلن الجيش الوطني، ارتكاب مليشيا الحوثي الإيرانية، 1126خرقاً للهُدنة في تعز خلال 33 يوماً، أسفرت عن مقتل وإصابة 40 عسكرياً ومدنياً بينهم نساء وأطفال.

 

ومطلع إبريل الفائت 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق لهدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع.

 

كما تتضمن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات.