عام ثامن خلف القضبان.. أربعة صحفيين يواجهون خطر الموت في سجون مليشيا الحوثي بعد سنوات من التعذيب والتهم الكيدية

img

عام ثامن خلف القضبان.. أربعة صحفيين يواجهون خطر الموت في سجون مليشيا الحوثي بعد سنوات من التعذيب والتهم الكيدية

عام اخر يدخل على أربعة صحفيين يمنيين وهم معتقلون في سجون ميليشيا الحوثي ويواجهون خطر الموت على خلفية عملهم الصحفي، وذلك بعد سنوات من ممارسة الميليشيا بحقهم شتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي، ومحاكمات صورية وكيدية.


والصحفيون هم: "عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري"، واختطفتهم ميليشيا الحوثي "مع خمسة صحفیین آخرين في09 یونيو 2015 من فندق "قصر الأحلام" في صنعاء، بتهمة "الخيانة ونشر أخبار تخدم العدوان وإرباك الوضع الداخلي".


وفي أبريل من العام 2020، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء (حوثية) حكما بإعدام الأربعة الصحفيين تعزيرا، وفي نوفمبر من العام ذاته أفرجت عن الخمسة الصحفيين الاخرين وهم: "حسن عناب، هيثم الشهاب، هشام طرموم، عصام بلغيث، هشام اليوسفي"، في صفقة تبادل مع القوات الحكومية..


وفي منشور على صفحته قال "عبدالكريم عمران": "اليوم (يوم أمس الأربعاء) تكتمل السبع السنوات لاختطاف الحوثيين لأخي الصحفي عبدالخالق عمران وصهري الصحفي توفيق المنصوري ورفاقهما أكرم وحارث، ليدخل عليهم عام ثامن وهم في غيابات القهر والحرمان والتعذيب".


وأضاف: "إنهم صحفيون وهذا عام ثامن ينوي تغييبهم إنه لعار في جبين كل من يمد يده للخاطفين بالسلام!".


وعلى الرغم من المناشدات الحقوقية المحلية والدولية على مدار سبع سنوات مضت الا أن سلطة الميليشيا تواصل احتجاز الصحفيين الأربعة في سجونها، وتمارس في حقهم شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وتحرمهم من حق الزيارة، ومن حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وهو ما أكدته بيانات حقوقية متكررة، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء.


يأتي ذلك في ظل هدنة إنسانية تقودها الأمم المتحدة في اليمن، منذُ مطلع شهر أبريل الماضي.


ومرارا يطالب الصحفيون والنشطاء والسياسيين في اليمن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج عن الأربعة الصحفيين المحكوم عليم بالإعدام، وصحفيين أخرين تعتقلهم في سجونها منذ سنوات.