أسرة ”قحطان“ ترد بقوة على أكاذيب ”السامعي“ وتؤكد: الحوثيون هم الخاطفون والمشاط كان حاضراً في زيارتنا الوحيدة

img

أسرة ”قحطان“ ترد بقوة على أكاذيب ”السامعي“ وتؤكد: الحوثيون هم الخاطفون والمشاط كان حاضراً في زيارتنا الوحيدة

كذبت أسرة السياسي "محمد قحطان"، مزاعم عضو المجلس السياسي للحوثيين "سلطان السامعي"، التي أنكر فيها اختطاف القيادي الإصلاحي من قبل المليشيات، ملقيا بالتهمة على الرئيس السابق علي صالح وجماعته.


جاء ذلك في بيان أصدرته عائلة قحطان يوم الأحد، ردا على تصريحات أدلى بها سلطان السامعي لقناة المهرية، قال فيها "أنا أكثر شخص تابعت بعد محمد قحطان، وقد توصلنا إلى أنه لا يوجد معنا هنا (أي لدى الحوثيين) ولكن جماعة صالح (الرئيس السابق) هي من قبضت عليه (اختطفته) وسجنته ولا ندري أين هو الآن".


وقالت أسرة قحطان في البيان إنها تابعت تصريحات السامعي "التي أشار فيها إلى أن السياسي محمد قحطان ليس موجوداً لدى الحوثيين وأنهم لم يقوموا باختطافه وأن الجهة التي قامت باختطافه هم جماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح (..)وهذا أول تصريح رسمي من قيادي في المجلس السياسي للحوثيين".


وأكدت في البيان "أن جماعة الحوثي هي الجهة التي قامت باختطاف (محمد قحطان) من منزله في الخامس من شهر إبريل عام ٢٠١٥".


وتابعت: "كما أن رئيس المجلس السياسي للحوثيين في صنعاء مهدي المشاط كان متواجداً في مكان اختطاف محمد قحطان عند زيارة عبدالرحمن محمد قحطان لوالده بوساطة الشهيد عبدالقادر هلال عقب الاختطاف بخمسة أيام لأخذ ملابس لوالده وهي الزيارة الوحيدة التي تم السماح لأسرته بها ولم يتم السماح بعدها بأي وسيلة للتواصل أو اللقاء به".


وأشارت إلى "النيابة الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي أصدرت مذكرة إلى الأمن السياسي بالإفراج عنه بتاريخ ٥/٢/٢٠١٩ وهو تأكيد من إحدى الجهات الرسمية التابعة لهم بوجود السياسي قحطان لديهم" .


وقالت أسرة قحطان في البيان "إننا إذ نستغرب ونستنكر هذه التصريحات التي تهدف لخلط الأوراق والهروب من المسؤولية عن مصير والدنا السياسي محمد قحطان، والتحايل لاستبعاده من صفقة التبادل المزمع إجراؤها، نحمل جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامة الأستاذ محمد قحطان ونطالب بالإفراج عنه، باعتبارها الجهة التي قامت باختطافه وتتحمل كامل المسؤولية عن حياته وسلامته".


وأكدت أسرة قحطان أن "هذه التصريحات لا تخدم المسار السياسي ولا السلام المنشود، بل تزيد الأمور تعقيداً وتضع العراقيل في طريق السلام ونوايا ايقاف الحرب التي أثقلت كاهل البلاد طوال ثمان سنوات، وضاعفت من مأساة حرمان أسرته من زيارته أو التواصل به، ومعاناتهم جراء هذا الاختطاف والاخفاء القسري".


وتعليقاً على المزاعم الحوثية قال الصحفي المفرج عن من سجون الميليشيا "هشام اليوسفي" "في عام 2019 التقيت بأحد القيادات الحوثية وأحد المقربين من قيادات الصف الأول في الجماعة كان حينها محتجزاً في السجن و في حديث عفوي في شماسي السجن تحدث عن مكان تواجد قحطان والصبيحي وناصر هادي وفيصل رجب وقال أنهم كانوا في عام 2016 محتجزين في فله في صعدة تتوسط إحدى المزارع وأنهم في صحة جيدة ومتوفر لديهم التلفاز ويتابعون قناة المسيرة ويسمح لهم لمدة ساعة بمشاهدة القنوات الأخرى وتحدث أنه وجدهم هناك...ولا يدري أين هم حينها أي في عام 2019


وأضاف "اليوسفي" في منشور على صفحته بـ"فيسبوك" "في عام 2018 زارنا إلى الزنزانة نائب رئيس لجنة الأسرى التابع لجماعة الحوثي وتحدث عن القيادات العسكرية وأكد لنا تواجدهم وتواجد قحطان أيضاً وأنهم على استعداد لإجراء صفقة بشأنهم!".


وكانت مليشيا الحوثي قبل نحو أسبوعين، أبدت استعدادها الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين بمن فيهم شقيق الرئيس هادي ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، واللواء فيصل رجب، دون أن تشير إلى مصير الأستاذ محمد قحطان والمشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يدعو الحوثيين للإفراج عن المختطفين الأربعة.