"احذروا نفاق العمائم".. أمين عام "حزب الله" السابق يشن هجوما على إيران وميليشياتها في المنطقة

img

"احذروا نفاق العمائم".. أمين عام "حزب الله" السابق يشن هجوما على إيران وميليشياتها في المنطقة

شن المرجعية الشيعي اللبناني "صبحي الطفيلي"، هجوماً لاذعا على السلطات الإيرانية وأذرعها الشيعة في المنطقة العربية، مؤكدا أن طهران وجماعتها حرضت دول العالم على المسلمين في الداخل والخارج.


وقال "الطفيلي" وهو أول أمين عام لـ "حزب الله" في حديث له عن التجربة الشيعية للسلطة إن "السلطات الشيعية (في طهران وبغداد وبيروت) حالفت الدنيا كلها على المسلمين، وحالفت الروسي على المسلمين، وحالفت الأمريكي على المسلمين، وحالفت الصيني والهندي على المسلمين، ومن مصائب الأمة الكبرى أن هذه السلطة صار لها نفوذ في بعض بلاد المسلمين".


وأضاف المرجع الشيعي في خطبة له تحت عنوان "احذروا نفاق العمائم" أن "إيران وسلطاتها الشيعية في المنطقة علمت على التفرقة وزرع الفتن على عكس ما كنت تتحدث عنه قبل وصولها الى السيطرة والنفوذ وقال إن "وحدة الاسلام والمسلمين بريئة منهم، وبعيدة عنهم كل البعد".


وتابع: "وين فيه مسلم مظلوم، أنتم ضده وفي الطرف الآخر"، مذكرا بأن هذه السلطات لم "تتكلم او تندد بما يفعله الهنديون والصينيون بالمسلمين هناك، كما لم تندد بما فعله بوتن في الشيشان".


وكرر أن "شيعة طهران من أهم أدوات الفتنة الصليبية الحديثة في المنطقة"، وقال: "أنتم ليس لكم عدو الا بعض المسلمين السنة باختصار"، منوها الى أن "الشيعة مستعدين يتحالفون مع كل الناس ضد هؤلاء".


ولفت الطفيلي الى أن "اليمن وسوريا تدمرتا بسبب التدخلات الايراني"، مشيرا الى أن "التأريخ الحديث والماضي لم يشهد لمثل هذه الفتن المذهبية التي اشعلتها إيران والشيعة في المنطقة"، مع من وصفهم بـ "ادعياء التسنن".


وذكر أنه بسبب النفوذ الايراني والسلطات الشيعة وتدخلاتها "سيئة السمعة"، في المنطقة، وأساليبها المتخذة، تحولت كل البلدان التي وصلتها أذرعها الى "فوضى وأصبحت دويلات مجزئة".


وحمل الطفيلي السلطات الشيعية في طهران بيروت وبغداد "كل ما يحصل من فساد ولصوصية وقتل ودمار وتدهور بإيران ولبنان والعراق كونها الحاكم الفعلي لهذه البلدان"، مؤكدا أن "اصحاب العمائم الشيعية منخرطون تماما بما يحصل في هذه البلدان".


وأكد أن طهران وعلى رأسها أصحاب العمائم هي من تتحكم بقرارات ومفاصل وأوضاع ومستقبل بلاده، وقال: "الحكم في لبنان شيعي، لأن السلطة الحقيقية في البلاد هي بيد الشيعة، ولايمكن أن يحدث شيء في البلاد دون موافقة شيعة طهران"، مضيفا أنه "لا يمكن ان يتم تعيين رئيس جمهورية في لبنان او رئيس وزراء دون موافقتها على ذلك".


واستطرد: "هناك إصرار على سحق كرامة اللبنانيين واذلالهم"، ودعا المواطنين الى "عدم انتظار الوعود التي تطلق (تقولها إيران وأذرعها بالداخل)، بين الحين والآخر للحصول على النفط والغاز واستقرار البلاد".


واختتم الشيخ الشيعي حديثه بالقول "من دمرن بلدنا، وسرق البنوك ونهب الثروات وأفقر الشعب، لن يحافظ على اموالنا بل سيسرقها كالعادة إن وصلت اليه".


ودعا اللبنانيين بما فيهم الشيعة الى الانتفاضة وطرد "اللصوص، وخاصة الشيعة المنتميين لإيران"، وحذر من الفوضى التي قد تشهدها لبنان وقال "أنتم رايحين لأبعد هاوية"، لافتا الى أن التهديدات التي تطلق من الداخل (في إشارة لخطابات حسن نصر الله) ضد العدو "مجرد أكاذيب وهراء".