ذا ناشيونال: مليشيا الحوثي تعذب مواطن بريطاني حتى يغمى عليه معتقل لديها منذ سنوات في صنعاء

img

ذا ناشيونال: مليشيا الحوثي تعذب مواطن بريطاني حتى يغمى عليه معتقل لديها منذ سنوات في صنعاء

كشفت صحيفة ذا ناشيونال الخميس، إن مليشيا الحوثي قامت بكسر ذراع السجين البريطاني لوك سيمونز المعتقل منذ سنوات، عندما حاولوا إجباره تحت التعذيب على الاعتراف بأنه جاسوس بريطاني.


ونقلت الصحيفة الناطقة باللغة الانجليزية، عن عائلته قولها إن سيمونز (29 عامًا) تعرض للتعذيب في سجن بالعاصمة صنعاء عام 2018، حتى أغمي عليه، ما أدى إلى كسر ذراعه، بعد عام من القبض عليه في مدينة تعز الجنوبية عندما اكتشف المسؤولون عند نقطة تفتيش أنه "يحمل جواز سفر بريطانيًا".


وأضافت أن مسؤول حوثي كبير، أمر بالإفراج عنه في وقت لاحق من ذلك العام، نتيجة عدم وجود دليل على الإطلاق ضده، قبل تراجع الحوثيون بالإفراج عن المعتقل البريطاني الذي لا يزال رهن الاحتجاز دون تهمة أو إدانة، حد تعبير الصحيفة.


وأشارت إلى أن عائلته رفضت في السابق الكشف عن المعلومات علنا خوفا من المزيد من الأعمال الانتقامية من قبل خاطفيه، مؤكدة أن جده روبرت كامينغز تأكد من إصابة ذراع حفيده بكسر أثناء المكالمات الهاتفية التي أجراها سيمونز من السجن.


وأكدت أن مسؤول من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة رآه مرة واحدة فقط، وأفاد بأنه كان بصحة جيدة، لكن أسرته لم يتمكن من وصف المعاملة بالتفصيل لأنه" لم يُسمح له بزيارة خاصة وكان برفقة حراس السجن أثناء مناقشاتهم".


وأوضحت الصحيفة، أن النائب كيفين برينان قال إن سيمونز كان ضحية بريئة للصراع وحث حكومة المملكة المتحدة مرارًا وتكرارًا على بذل المزيد من أجل ضمان إطلاق سراحه، داعيا حكومته إلى "بدء مبادرة جديدة للمساعدة في تأمين إطلاق سراحه قبل أن تتدهور صحته العقلية والجسدية أكثر من ذلك".


وسافر سيمونز إلى اليمن في عام 2012، بعد اعتنق الإسلام في سن المراهقة من أجل تعميق معرفته بالعقيدة الإسلامية قبل اندلاع القتال الكبير في البلاد، فيما تزوج من امرأة محلية ولديهما طفل صغير، وفق الصحيفة.