وزير التخطيط باذيب: المخزون الاستراتيجي للقمح يشرف على الانتهاء منتصف يوليو المقبل

img

وزير التخطيط باذيب: المخزون الاستراتيجي للقمح يشرف على الانتهاء منتصف يوليو المقبل

صرح وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة واعد باذيب، إن المخزون الاستراتيجي للقمح في البلاد يشارف على الانتهاء في منتصف يوليو القادم، داعياً إلى مساعدة اليمن في الحصول على أسواق جديدة لشراء القمح.


جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع الإجراءات المشتركة للأمن الغذائي والتغذية في اليمن بالعاصمة المصرية القاهرة.


وأشار باذيب إلى "تأثير أزمة الغذاء العالمية والصراع الروسي الأوكراني على واردات القمح إلى اليمن"، موضحاً "أن هاتين الدولتين تحتلان أكثر من 46 بالمائة من إجمالي كميات القمح المستورد في اليمن".


ودعا باذيب "دول الاتحاد الأوروبي لمساعدة اليمن في الحصول على أسواق جديدة لشراء القمح".


ويعاني القطاع التجاري الخاص ومستوردو القمح في اليمن من صعوبات بالغة في الوصول إلى مصادر بديلة لهذا الغذاء الأساسي نظراً للمنافسة الشديدة في الأسواق العالمية، وعدم القدرة على تأمين ضمانات كافية لتأمين هذا النقص.


وحذرت مجموعة هائل سعيد أنعم، المستورد الرئيسي للقمح في البلاد، الشهر الماضي، من مجاعة كارثية محتملة، نتيجة الانقطاع غير المسبوق لإمدادات القمح العالمية الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا وحظر تصدير القمح الهندي.


ويشتري اليمن ما يقرب من ثلث احتياجات القمح من أوكرانيا وروسيا، على أمل أن تغطي الهند جزءا كبيرا من هذا الفراغ.


وأعلنت الهند استثناء اليمن من قرار حظر تصدير القمح الذي اتخذته سابقاً، في قرار ثمنه وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، وقال إنه محل تقدير الحكومة والمواطنين.


ووجهت الحكومة اليمنية، في وقت سابق من الشهر الجاري، لجنة الأمن الغذائي للتركيز على توفير مخزون غذائي آمن من السلع الأساسية، خاصة القمح، على الأقل لمدة ستة أشهر، وتعزيز التنسيق والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والسلطات المحلية للرقابة على الأسواق.


وأعلنت الحكومة استيراد 500 ألف طن من القمح من الهند وبولندا خلال الأشهر الثلاثة القادمة.


وأوضح رئيس الحكومة معين عبد الملك، أن "أرقام الاستيراد التي رفعتها وزارة الصناعة والتجارة مطمئنة، وهناك عقود استيراد لما يقارب 500 ألف طن من القمح.